عسى دوم مو يوم

صار لنا جم يوم انشوف بكل مدخل وبكل مخرج لمناطقنا المعمورة

نقاط تفتيش وهالشي باعتباره مؤشر جيد في ظل الاوضاع اللي نعيشها

وعسى هالشي يدوم ومايكون وليدة الحظة أي من بعد ازمة البنغال وأحنا نشوف الشرطة بالشوارع

ليه متى نشوف حكومتنا حكومة رد الفعل

لو تحركوا من زمان وأتركوا مكاتبهم العامرة بالضيوف والواسطات

على الأقل تخف المشاكل الأمنية

والغريب ان الداخلية دائما ماتغض النظر عن مداهمة الجليب

يعني لو تبون صيدة هبرة روحوا الجليب ودشوا المعتقلات الموجودة هناك

اللي بحت أصواتنا واحنا نقول روحوا هناك

العديد من الخدم اللي عليهم تغيب هناك

والعديد اللي عليهم احكام قضائية هناك

نفسي ومنى عيني تطلع احصائية رسمية من الداخلية

تبين الاعداد اللي عليها ضبط واحضار وما تم فيها التنفيذ الى الان

استمروا بالنهج هذا وشوفوا مخافرنا التعيسة بالمرة

وزودوها بالازم من شرطة بدال لا نشوف فيها عريف واحد بس

أفتروا بين البيوت وزيدوا من الامان لأهلنا ولعايشين لهاديرة

بس مو تسوون نفس اللي سواه فيني واحد من شرطتنا البواسل

لأن اللي سواه فيني ما يتسوى

من قبل سنة كنت رايح الضاحية داقين علي الربع بوحدة من الديوانيات

المهم أول ما دشيت المنطقة ولا في نقطة تفتيش

شاف بطاقتي وقال شمدخلك الضاحية هالحزة

ضحكت وقلت بروح الديوانية ؟؟ ممنوع يعني

قالي بنلحقلك للديوانية

يه هذي الساعة المباركة اللي توصلني دورية حياكم الله وشربوا شاي بعد

بس ها

لاتخافون من الموجودين

أستعبط عليــــهم

استغرب وقال لا مانخاف

المهم وصلوني بس مادشوا

اي ليش الاستعباط مادري

خلوا العالم ولحقوني

-------

بالأخير اللي يبي الأجر والثواب

يشوف هالصورة

اضغط عليها للتكبير

-----

ملاحظة أخيرة : تعودت في السنوات الأخيرة أن أقرا مقالة للدكتور أحمد الربعي

وهو يتحدث عن مرارة الغزو ، وكم كنت أتذكر تلك الأيام وأنا أقرأ كلمته

ولكــــن رحل بوقتيبة كما رحل شهدائنا الأبرار وكما رحل رجال الكويت الخيريين