انه أحمد السعـــــــــــــــدون يا بشر

باقي من أيام الترشح لمجلس الأمه أيام قليلة وسنرى عجب العجاب والتهويل على ودنه في الندوات خصوصا انه احنا مو مفتكين هالأيام من التصريحات النارية للمرشحين اللي مابقوا وسيلة الا وطلعوا لنا من قنوات ومن صحف ومن اذاعة

ومن صرف فلوس بالهبل وعلى قولتهم كل شي بحسابه طبعا

وفي أثناء هذه الزحمة راح يطلع علينا كم شخص سيتكلمون عن مشاريع استفاد منها الأعضاء وطبعا اهما يصرحون ومايدرون شنو سالفة هالمشاريع بس المهم نطعن بالذمم ونصعد على كتوفهم ، ومن ضمن المشاريع سيتكلمون عن المدينة الاعلامية والفحم المكلسن .. هذا غير اللي سبق الأحداث وتكلم قبل جم يوم عن هالمشاريع

منهم الاخ التحفة اللي اعتقد انه كان في حالة مو طبيعية في اللقاء

على العموم مابي اتكلم عن هالشخص لانه ماستحق اني أخصصله مو ضوع أكبر منه وراح أتكلم عن مشروع الفحم المكلسن والمدينة الاعلامية لان كثر اللغط عليهم في الأيام السابقة ومابقى وسيلة الا استخدموها بس في سبيل تقليل شعبية السعدون ، وبصراحة سألني أكثر من شخص عن هالمشاريع ورغبة منهم في معرفة الحقائق بحثت في الموضوع ونبشت من تحت ليه تحت ليمه طلعت النتيجة هذي

أولا : الفحم المكلسن

الفحم المكلسن لمن لايعرفه هو بقايا النفط وكان يستغله الفلسيطينيون منذ ظهور النفط ويقومون بتصديره الى الخارج محققين أرباح طباعا على ظهرنا ككويتيين ومن هؤلاء الأشخاص ياسر عرفات ، أبو مازن وغيرهم من منظمة التحرير

المهم في شهر 11 عام 2002 تقدمت شركة جلوبل نيابة عن مؤسسة البترول الكويتية حول خصخصة هذا القطاع المهم على أن تقدم العروض بحد أقصى شهر 12 من ذات العام والاعلان صدر بجميع الصحف علما بأن الشروط والمواصفات الفنية أي الكراسة موجودة بالشركة بسعر 150 دينار طبعا لمن يرغب بالدخول الى المزايدة

وفي أثناء هذه الأحداث قدم أحمد السعدون سؤاله الى وزير الطاقة آنذاك أحمد الفهد حول صحة الاجراءات السابقة وضرورة سحب الاعلان لان قانون الخصخصة لم يقر في ذاك الوقت

الا ان اجابة الوزير وردت الى رئيس مجلس الأمة في 24/5/2004 أي بعد أن طارت الطيور بأرزاقها

يرد بأن الاجراءات صحيحة

وبعدها أعترض السعدون على الاجابة وبالمناسبة الاعتراض موجود بمحاضر مجلس الأمة لأن قانون الخصخصة لم يقر والمشروع يجب أن يوقف وضرورة احالة الوزير المختص الى محكمة الوزراء

الى هنا والموضوع انتهى بهذا المشروع بسبب تراكم المشاكل الموجودة وتكرر حل المجلس دون اتخاذ قرار فيها

ثانيا : موضوع المدينة الاعلامية

أول من أثار هذا الموضوع هو أحمد السعدون حيث لجأ اليه أحد الأشخاص بتاريخ 12/3/2005 معه أوراق وقاله له ان في أرض مخصصة للمدينة الاعلامية بمساحة 900 ألف متر وهنا اعترض السعدون ونشر بيان صحفي يعترض فيه على تخصيص تلك الأرض وطالب وزير المواصلات آنذاك أحمد العبدالله الصباح بسحب الأرض

والمضحك المبكي أن التصريح نشر في جريدة الوطن التي تغنت وطعنت بالذمم طيلة عام 2007 بالمشروع وبالاستفادة الشخصية منه

رابط التصريح

وبعد التصريح الصحفي قام وزير المواصلات بارسال كتاب الى البلدية يطلب فيه بالغاء جميع المراسلات اللتي تمت على هذا الموضوع والغاء طلب تخصيص تلك الأرض

وهذا ما أكده محمد الصقر في مداخله له على هذا الموضوع

وبعد هذا كم كنت أتمنى من بوفضالة الأخ الكبير صالح الفضالة أن يوضح تلك الحقائق وأن ينشرها بالعلن لا أن تبقى مخزونة بالأدراج

وبعد هذا الأ يحق لنا أن نتسائل من المستفيد من طرح تلك الموضوعات ؟؟؟؟

أليس هدفهم سقوط أحمد السعدون

ألا تعرفون من هو أحمد السعدون؟؟؟

انه رئيس مجلس الأمة لثلاث دورات

1985

1992

1996

من ينسى صاحب قوانين عديدة منها

بنك جابر الاسلامي

أملاك الدولة

حماية المال العام الذي أقر عام 1992

من ينسى الذي أقترح قانون انشاء شركة الاتصالات الثالثة وتصديه للغوغائية التي حدثت وكان بطلها بلا منازع سعد البراك والمدعوم بشكل كامل من جريدة الوطن كيف لا وهي ستنافس شركتهم العملاقة

ورغم هذا أقرت الشركة ودخلت على خزينة الدولة مايفوق المائة مليون دينار جراء فوز الشركة السعودية فيها

من ينسى دوره البارز في دواوين الأثنين ودفاعه المستميت عن الدستور وعن الديوقراطية وعلى الرغم من حل المجلس آنذاك الا انه ترؤس وفد الكويت أثناء الغزو العراقي الغاشم الى بروكسل وأكد أمام البرلمان الأوروبي على تمسك الكويتيين بدستورهم وعلى آل الصباح حكامهم

في الختام لا أجد أفضل من ماكتبه محمد الوشيحي عن السعدون الا هذه المقالة

عموما سامحوني على الاطالة

وأقدم شكري الخاص جدا لمدونة بيت القرين على المساعدات التي قدمت لي