Saturday, 12 January 2008

مالقوا بالتفاح عيب .قالوا احمر بوخدين


كثر الحديث في الاونة الاخير اي من بعد جلسة القروض عن التكتل الشعبي وعن الانقسام الكبير اللذي حصل بين أعضائه وازداد الحديث مرة أخرى بعد جلسة استجواب نورية الصبيح حيث وقع شخصان على طلب طرح الثقة ورأي الكتلة لم يستقر على رأي موحد حول الاستجواب وبعد الجلسة صرح أحمد السعدون لجريدة الجريدة ومن هذا التصريح بدأ الكل يشرح ولهواه عن التكتل الشعبي وصار الموضوع زمبليطه عموما الموضوع يحتاج الى تحليلين وهذا رأيي الشخصي وان كنت استمدت بعض المعلومات من التكتل الشعبي نفسه


في جلسة القروض انقسم التكتل الى قسمين رأي معارض والرأي الاخر موافق وكل حسب رأيه وقناعته فالسعدون يرى ان هناك ضررا كبيرا للدولة من جراء اسقاط القروض وخصوصا انه قدم اقتراح بصندوق جابر وهذا الصندوق سيحل مشكلة كبيرة من المعسرين والرأي الاخر يرى بضرورة توفير الاثنين اسقاط القروض واقرار صندوق جابر واستقر هذا الخلاف الى ماقبل الجلسة حيث وردت معلومات ان الامير سيقر صندوق خاص للمعسرين واتفقوا على ماسيحدث للجلسة في اليوم التالي عموما في الجلسة رأى السعدون ومعه عبدالصمد ولاري انه لامجال للاصطدام بالحكومة وضرورة التعاون من أجل ان يقر صندوق المعسرين وصندوق جابر للاجيال الحاظرة وبهذا يستفيد الشعب وبنفس الوقت ينتهي التأزيم ، الرأي الاخر يرى العكس وذلك بوجود ضغط شعبي عليه ويتحتم عليه الموافقة على اسقاط القروض وللعلم فقط فقد اتفق الجانين على توزيع الادوار اي النصف يوافق والنصف الاخر يرفض ...وهذا من قمة العمل السياسي ولا خلاف عليه


أما في جلسة استجواب نورية الصبيح فالكتلة متفقة على أن ماحدث للعارضية هي جريمة بشعة لايتصورها العقل ولكن لا لاستجواب نورية .. لماذا لانها اعتذرت عن نفيها للحادثة وقالت ان هذا الخطأ من قبل مديرة المنطقة التعليمية وأوقفتها عن العمل الا ان هذا الاجراء لايشفي غليل المواطنين الذين أوصلوا مسلم البراك الى الكرسي ويطالبونه بمحاسبة المقصرين وفي الجلسة وعندما تحدث البراك مؤيدا للاستجواب تشمت العذال بالتكتل الشعبي وانبسط لهذا التمزق وتمركز دفاع مسلم كله عن محور العارضية وهذا حقه كما قلنا لانه يدافع عن وجهة نظر ناخبيه وفي نهاية الجلسة وقع مسلم البراك والدكتور حسن الجوهر على طلب طرح الثقة ورأينا التهليلة الكبرى من جريدة الوطن وللاسف من بعض المدونات السياسية مهللين مكبرين على ماحدث وانهم يفتقدون لابسط امور السياسة


الدكتور حسن جوهر وقع الطلب لانه يرى ان هناك امور تحدث بالجامعة وسبق ان طالب باستجواب نورية لكن الكتلة حاولت ان تأخره ولكنه رأى الان أن هذه الفرصة المناسبة لاسقاط نورية وعميد الجامعة وبنفس الحسبة وان اختلفت بعض الشي نرى مسلم البراك بأنه يوحى للاشخاص الذين أوصلوه للكرسي بأن قدم على طلب طرح الثقة وفي النهاية سوى اللي عليه يعني بالعربي مو متحمس


بعد هذا الشرح اجد أن التكتل الشعبي وبرئاسته لأحمد السعدون أقول وبغصب عنكم ياجريدة الناقلات سيبقى رئيسا للتكتل الشعبي وان ماحدث هي لعبة سياسية أجادت فصولها وباقتدار واستطاعت أن توزع الادوار على اعضائها



بذمتكم ماتعلمتم من حدس وحركاتها

5 comments:

Anonymous said...

قواك الله

Anonymous said...

مافهمت!!!!
لعبتهم السياسية ان نص الكتلة بتصوت مع نورية ونصها ضدها؟ شنو الهدف؟

Anonymous said...

يرى التكتل الشعبي ان الاستجواب تافه ولهذا يعتد على ارضاء الطرفين مع الميل لابقاء نورية

Q80 Blogger said...

هلا اخوي .. اشكرك على الموضوع

انا ما احب المبالغه في القول بتفكك وانحسار التكتل
لكن تبسيطك لما حصل شي مو منطقي

يعني تكتل كان يعد نفسه لخوض الانتخابات القادمه .. لايستطيع ان يقف على راي معين .. هذا شي مشكله الصراحه

لو صاير هل تفكك في حدس .. لشفنا الكل يسب ويلعن .. بس حدس وايضا التكتل الوطني .. لديهم آليه معينه فيما بينهم .. فالرأي الذي يحصل على اغلبيه بين اعضاء التكتل .. نرى الجميع يتفق عليه

لكن هذا شي مفقود عند حشد

شكرا على البوست اخوي

تحياتي

ZwaiZ said...

sa7 elsamik wallah hatha eli kint agoula 7ag eshabab bas ma7ad esadegni ;|